..:: فـــديـتـــــك روحـا ::..
فديتك روحاً تراءت ضياء .. تعالت فضجَّت ملاك السماء
وراح يُحلق تحت الإله .. يطير بفردوسه حيث شاء
ويلقى الأحبة في جنة .. يُناغي بها ثلة الشهداء
يقلِّب طرفاً له في الجنان .. أحقاً رحلنا وزال العناء
أحقاً لفحت رياح النعيم .. وخلَّفت خلفي رياح الجفاء
أحقاً سألقى حواري الخلود .. ويُطربني لحنها بالغناء
ويلتف غصني على غصنها .. فيورق زهر الهوى والهناء
فطلَّت بثغر كدرِّ الجمان .. هلمَّ لجيد كبدر المساء
وضمَّت فؤادي وقالت بدمعٍ .. لقد طال عهد انتظار اللقاء
وجفَّت ينابيعنا لهفة .. فإنا لفيض الغرام ضماء
نذوب اشتياقاً إلى ضمَّة .. تُريح الفؤاد وتجلو العناء
مرضت وما بيَّ من علِّة .. فشوقي دائي وأنت الدواء
أُربَّى لأجلك في الخِدر دهراً .. كلؤلؤة حفها الكبرياء
تضرَّم صدري شوقاً إليك .. ومازلت أكتم شوقي حياء
وأرمُق خطوك في المعمعة .. فيزداد شوقي هوىً واشتهاء
فلمَّا استقرت رصاص العداة .. بروحك أرسلتها للسماء
وذلك ما كنت ترنو له .. فأملاك مولاك ذاك الرجاء
يُعَزون فيك ولم يعلموا .. بماذا أُعدَّ لكم من عزاء
وقد آن للثغر أن يرتوي .. ويلثم ثغراً نقي البهاء
وهبت لمولاك روح الفداء .. فكنتَ المجازى وكنتُ الجزاء
فذابا عناقاً وهاما وصالاً .. وأُسدل ستر الأسى والشقاء
فديتك روحاً تراءت ضياء .. تعالت فضجَّت ملاك السماء
وراح يُحلق تحت الإله .. يطير بفردوسه حيث شاء
ويلقى الأحبة في جنة .. يُناغي بها ثلة الشهداء
يقلِّب طرفاً له في الجنان .. أحقاً رحلنا وزال العناء
أحقاً لفحت رياح النعيم .. وخلَّفت خلفي رياح الجفاء
أحقاً سألقى حواري الخلود .. ويُطربني لحنها بالغناء
ويلتف غصني على غصنها .. فيورق زهر الهوى والهناء
فطلَّت بثغر كدرِّ الجمان .. هلمَّ لجيد كبدر المساء
وضمَّت فؤادي وقالت بدمعٍ .. لقد طال عهد انتظار اللقاء
وجفَّت ينابيعنا لهفة .. فإنا لفيض الغرام ضماء
نذوب اشتياقاً إلى ضمَّة .. تُريح الفؤاد وتجلو العناء
مرضت وما بيَّ من علِّة .. فشوقي دائي وأنت الدواء
أُربَّى لأجلك في الخِدر دهراً .. كلؤلؤة حفها الكبرياء
تضرَّم صدري شوقاً إليك .. ومازلت أكتم شوقي حياء
وأرمُق خطوك في المعمعة .. فيزداد شوقي هوىً واشتهاء
فلمَّا استقرت رصاص العداة .. بروحك أرسلتها للسماء
وذلك ما كنت ترنو له .. فأملاك مولاك ذاك الرجاء
يُعَزون فيك ولم يعلموا .. بماذا أُعدَّ لكم من عزاء
وقد آن للثغر أن يرتوي .. ويلثم ثغراً نقي البهاء
وهبت لمولاك روح الفداء .. فكنتَ المجازى وكنتُ الجزاء
فذابا عناقاً وهاما وصالاً .. وأُسدل ستر الأسى والشقاء
اللهّمّ آنصر إخواني و أعزّهم بنصرك
اللهّمّ آغفر للشهداء و تقبّلهم بواسع رحمتك
اللهّمّ ألحقنا بهم و آحشرنا معهم
اللهّمّ بك نستعين و بك نستجير
اللهّمّ آقطع دابر الكافرين
آمين آمين آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق